ارام المصري
قال العين والخبير السياسي والعسكري الباشا غازي الطيب أن إعلان المسؤولين في دولة الإحتلال عن رغبتهم بتهجير السكان من غزه وسيرهم بهذا الإتجاه يعتبر نكبة ثالثة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة وانه اصبح ما يزيد عن المليون من سكان غزة خارج أرضهم.
ولفت الطيب في تصريح لوكالة رم للأنباء إلى أن رغبة دولة الإحتلال بالحصول على الأرض خالية من السكان يعتبر جريمة حرب لم تحدث في تاريخ الحروب في العالم كله
وحول القمة الرباعية، كشف الباشا الطيب أن الغاءها جاء بعد تدمير المستشفى المعمداني، وخاصة أن عدد الشهداء فاق المتوقع، وكرد فعل واحتجاجًا على الدعم اللا محدود للكيان كان من الطبيعي ان يلغي الاردن هذا الإجتماع في ظل التدمير الهائل الذي سببته اسرائيل وعدم احترامها للزيارة المتوقعة.
وبما يخص فتح الحدود، لفت إلى ان اتخاذ هذه الخطوة بمثابة اعلان حرب من جانبنا، مشيرًا الى انه اجراء غير مناسب حيث بترتب عليه تحمل التبعات العسكرية.
وتساءل الطيب ان كنا مستعدبن في الوقت الحالي لمثل هذه الخطوة وتبعاتها.
وأضاف ان الحل حاليًا يكون بالضغط السياسي وتنوير العالم واستقطاب الدول ومتابعة النشاط الدبلوماسي، بالإضافة الى ما يقوم به جلالة الملك من جهود بدعم غزة والدعوات الى وقف خطط التهجير واعمال القتل
واشار الطيب الى ان الدول العربية ليست على اتفاق حول المسألة حيث ان الاتفاقيات السابقة مكبلة وبعض الدول اولوياتها تتغير وتهتم بامرهاا في فقط.
واكد على موقف الاردن يرفع الصوت محتجا بقوة مؤثرة على ما يجري، لافتًا لواجب الدول العربية باتخاذ موقف الاردن نموذجا وتبنيه.
كما بيّن ان حل الدولتين هو الانسب و اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياه أمنة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقيه.